اختتمت دورة تدريبية حول الصحافة الإنسانية ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للإعلام اليمني الذي تنفذه الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام بالتعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وتمويل الاتحاد الاوروبي .
وفي ختام الدورة، التي استمرت ستة أيام عبر الانترنت، واستهدفت 10 من ضباط الاتصال في المنظمات العاملة في المجال الانساني بحضرموت، قال محمد اسماعيل، المدير التنفيذي للمركز ، أن التدريب ياتي ضمن برنامج يهدف إلى تمكين الصحفيين والمنظمات العاملة في المجال الانساني، لما من شأنة الاسهام بفاعلية في دعم الجهود الإنسانية وعملية السلام في اليمن.
من ناحيته قال محمد باجابر أحد المشاركين، وهو ضابط الاتصال بائتلاف الخير:” أن هذه الدورة غاية في الاهمية لإبراز الوضع الإنساني في اليمن، ومكنتنا من التعرف على تقنيات تحديد القصص الإنسانية وأساليب وأخلاقيات تناولها، وطرق وأدوات التواصل مع وسائل الإعلام في تبادل وتقديم المعلومات الإنسانية”.
وأكد باجابر على أهمية الحشد الإعلامي للقضايا والقصص الإنسانية، ومدى تكامل أدوار المنظمات ووسائل الإعلام في نقلها، مشيرا إلى أن الدورة اكسبته مهارات وأساليب تساهم في تحقيق ذلك.
من جانبها قالت خولة حسين احدى المشاركات ان الورشة التدريبية خطوة عملية نحو تفعيل الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والاعلام لدعم وخدمة القضايا الانسانية .
التعليقات