لم يكن العام 2016 افضل حالا مقارنة بالعام الماضي في مجال حرية الاعلام في اليمن ، حيث اصبح الصحفيين اكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى ، في ظل تعمد استهداف الاعلاميين من قبل الاطراف المتصارعة ، وعدم التزامهم بالمواثيق الدولية ومناشدات الهيئات والمنظمات الدولية بتجريم الاعتداءات ضد الصحفيين في بقاع العالم.
فمنذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية شهدت الصحافة في اليمن انتهاكات لم تشهد مثلها على مر العقود
كما انه لم يعد يعرف حتى الآن مصير 16 من الصحفيين الذين اعتقلتهم جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة ، يمر البعض منهم بحالات صحية صعبة جراء الممارسات والتعذيب ، حيث يتعرض الصحفي عبد الخالق عمران للتعذيب النفسي والجسدي في سجون الحوثي وتدهورت حالته الصحية و يعاني من آلام شديدة في العمود الفقري والظهر جعلته مقعداً عن الحركة و لا يزال معتقلا داخل السجن وترفض جماعة الحوثي تلبية مطالب أسرته بإسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
شهد العام الماضي العديد من الانتهاكات المختلفة ضد الاعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي والمؤسسات الاعلامية ، فقد رصد التقرير الذي اعدة مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي 275 انتهاك توزعت بين حالات قتل واصابة واعتداء بالضرب واختطاف ومداهمة ونهب منازل ومؤسسات اعلامية وحجب مواقع اخبارية وعدد من الانتهاكات المختلفة
بلغت الانتهاكات للحريات الاعلامية في اليمن خلال العام 2016 عدد 275 حالة تعرض لها اعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي والمؤسسات الاعلامية ، توزعت بين حالات قتل واختطاف وإصابة وتهديد ومحاولة قتل وتعذيب واقتحام ونهب منازل ومؤسسات اعلامية و اعتداء بالضرب الى جانب حجب قنوات فضائية .
فقد توزعت انتهاكات العام 2016م بين 12 حالة قتل ، و64 حالة اختطاف ، و32 حالة اصابة ، و34 حالة تهديد ،و 26 حالة اعتداء ، و13 محاولة قتل ، و24 حالة اقتحام وتفجير ونهب منازل ومؤسسات اعلامية ، و15 حالة اعتقال ، و55 حالت انتهاكات اخرى تنوعت بين 14 حالة ايقاف وفصل عن العمل وتوقيف الراتب ،و 16 حالة حجب مواقع وقنوات اخبارية و 6 حملات تحريض ، و5 حالات اختراق ، و7 محاولات اختطاف ، وحالة واحدة لكل من مصادرة ومنع صحف من الطباعة وشكوك بالقتل وسرقة حقوق فكرية ، وفصل من الجامعة
التعليقات