أعلن مرصد الحريات الاعلامية عن تسجيل 36 حالة انتهاك تعرض لها صحفيين يمنيين ومؤسسات إعلامية خلال النصف الاول من العام الحالي 2021م، تنوعت بين اختطاف واصابة واعتداء وتهديد واستهداف مؤسسات اعلامية.
وحذر المرصد من استمرار استهداف الصحافة والمؤسسات الاعلامية حيث يحاول كل طرف من الأطراف المتصارعة في اليمن فرض قبضته على وسائل الاعلام المتواجد في مناطق سيطرته وهذا ما تم رصده في مناطق جماعة الحوثي التي اصبحت خالية من تواجد الصحافة المستقلة والمعارضة، وما حدث مؤخرا في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي حيث قام بالاستيلاء على وسائل الاعلام الرسمية كوكالة الانباء اليمنية سبأ في عدن وطرد موظفيها واستبدل اسمها بوكالة عدن للأنباء، واستمرار الانتهاكات ضد الصحفيين في مدينة تعز وحضرموت بوتيرة عالية.
وتنوعت الانتهاكات بين 7 حالات اعتقال وحالة اختطاف واحدة وحالة اصابة و7 حالات تهديد و4 حالات اعتداء و4 جلسات محاكمة وحالة انتهاك مورست ضد وكالة سبا للأنباء الرسمية و11 حالة اخرى.
ويؤكد التقرير بأن جماعة الحوثي (أنصار الله) تتصدر قائمة الانتهاكات ضد الصحفيين بواقع 15 حالة انتهاك من اجمالي الحالات المسجلة، و 9 حالات انتهاك مارستها اطراف تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، و 2 حالتي انتهاك مارستها اطراف تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، و6 انتهاكات قام بها مجهولين، و4 حالات انتهاك مارسها متنفذين.
وفي ذات الوقت ما تزال جماعة الحوثي ترفض الافراج عن 8 صحفيين مر على البعض منهم أكثر من خمسة أعوام حكمت على اربعة منهم بالإعدام.
ويتسم المشهد الإعلامي بوقائع القمع والانتهاكات وصدور احكام اعدام بحق صحفيين الى جانب شعور الجناة انهم بعيدون عن يد العدالة والعقاب.
ورصد التقرير خلال النصف الاول من العام الحالي 13 حالة انتهاك بمدينة صنعاء، و11 حالة انتهاك بمدينة تعز، و 4 حالات انتهاك بمدينة عدن، و3 حالات انتهاك بمدينة حضرموت، و 2 حالتي انتهاك في كل من مدينة اب ومارب، وحالة انتهاك واحدة بمدينة شبوة.
وجدد مرصد الحريات الاعلامية الدعوة إلى جميع الاطراف الي التوقف الفوري عن استهداف الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي كما أكد على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.
التعليقات