دشن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم) برنامجًا تدريبيًا حول تدقيق المعلومات ومكافحة التضليل في قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن.
ويهدف البرنامج الذي ينظمه المركز بالتعاون مع عدد من الشبكات والمنصات الإعلامية المتخصصة بقضايا النساء في اليمن، إلى إكساب 60 صحفيًا/ة مهارات التحقق وتدقيق المعلومات ومكافحة التضليل في قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
محمد إسماعيل المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أكد بأن المركز سيعمل على تأهيل وتدريب 60 صحفيًا/ة على مهارات التحقق وتدقيق المعلومات ومكافحة التضليل في قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، عبر برنامج تدريبي مكون من ثلاث دورات تدريبية بواقع 20 متدربًا/ة في كل دورة، ولمدة خمسة أيام.
وأشار إسماعيل إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى مكافحة الأخبار المضللة ودعم إنتاج محتوى نوعي وفقًا لمعايير الكتابة الجيدة في تغطية قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز مساحة النشر والتأثير عبر الإعلام وإيصال أصوات النساء في اليمن لاسيما المتأثرات بالنزاع القائم منذ عام 2015.
وعلى مدى خمسة أيام من التدريب سيتعرف المشاركون/ات على أساليب مهارات التحقق وتدقيق المعلومات ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة في قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى آلية التدقيق والتحقق من المعلومات وتوصيل محتوى جيد للجمهور.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع تعزيز أصوات النساء من خلال الإعلام الذي ينفذه المركز في عشر محافظات يمنية، والذي يهدف إلى تمكين وبناء قدرات الصحفيين/ات للإسهام الفعال في الخطاب الإعلامي في اليمن، وإنتاج محتوى صحفي خال من الزيف والتضليل ويسلط الضوء على قصص النساء والانتهاكات التي يتعرضن لها ويتحدى الصور النمطية للجنسين ويعزز المساواة بينهما، ويتبع أساليب الكتابة الصحفية الجيدة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني تعمل من أجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف من خلال تعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد وإيجاد إعلام مهني ومحترف.
التعليقات