وثَّق مرصد الحريات الإعلامية ثلاث حالات انتهاك ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال شهر نوفمبر 2024.
تنوعت الانتهاكات التي سجلها المرصد بين حاله احتجاز، واستجواب الصحفي عبد الجبار باجبير، وتعليق انشطه نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، مما يعرض حياة قادتها للخطر ويزيد من التضييق على الصحافة الحرة في البلاد.
كما سجل التقرير ثلاث حالات انتهاك مارستها الحكومة اليمنية والأطراف المتواجدة في مناطق سيطرتها.
وتوزعت هذه الانتهاكات على ثلاث محافظات يمنية: حضرموت، مأرب، وعدن.
التضييق على حرية الصحافة
في خطوة خطيرة، قامت وزارة الشؤون الاجتماعية (والتي تعتبر من نصيب المجلس الانتقالي الجنوبي، حسب المحاصصة الحزبية للحقائب الوزارية) بتعليق أنشطة نقابة الصحفيين في عدن، مما يعرض حياة قادتها للخطر ويزيد من التضييق على الصحافة الحرة في البلاد.
ورغم توجيه رئيس الحكومة أحمد بن مبارك بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، الى ان الوزارة تواصل تعنتها في تعليق أنشطتها بحجة عدم تصحيح وضعها القانوني
إجراءات تضييقية، وممارسات تعسفية يمارسها المجلس الانتقالي الجنوبي ضد النقابة بدأ سابقاً من خلال السيطرة على مقر النقابة في الشهور الأولى للحرب ثم اقتحام مقرها العام الماضي والسيطرة عليه وانتهاءً بإيقاف نشاطها.
التعليقات