دشّن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي صباح الأحد الدورة التدريبية الأولى حول “استراتيجيات إنتاج المحتوى الرقمي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة”، بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر الإعلام اليمني الرابع.
تهدف الدورة، التي تستمر حتى الخامس من نوفمبر الجاري، إلى تعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية المستقلة في اليمن على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي، ضمن مشروع تعزيز استدامة المؤسسات الإعلامية في اليمن بالشراكة مع الصندوق الوطني للديمقراطية
وأوضح محمد إسماعيل المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن تنفيذ هذه الدورة يأتي ضمن خطة شاملة لبناء قدرات الإعلاميين اليمنيين في مجالات التحول الرقمي والإنتاج الإعلامي الحديث، مؤكداً أن ربط هذه البرامج التدريبية بفعاليات مؤتمر الإعلام اليمني الرابع يهدف إلى خلق تكامل بين النقاش النظري والتطبيق العملي، وإبراز أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة مساندة لتطوير الإعلام المستقل في اليمن.
من جانبه أكد المدرب الدولي عبد اللطيف حاج محمد أن الورشة ستناقش التحولات العميقة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في بيئة الإعلام، وسبل توظيفه بمسؤولية لخدمة الحقيقة والمصلحة العامة.
وأضاف حاج: على مدى اثنتي عشرة ساعة من الحوار والتجريب، سنتناول مفاهيم الصحافة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الاستخدام، وأدوات التحقق والتحرير والتحليل الذكي للمحتوى. هذه الورشة هي البداية لمسار جديد يعيد تعريف العلاقة بين الصحفي والتكنولوجيا، وبين المهنة والخوارزمية، في سعي نحو صحافة يمنية أكثر ابتكاراً ووعياً بالمستقبل”.
يشارك في الدورة اثنان وعشرون صحفياً وصحفية يمثلون مؤسسات ومنصات إعلامية مستقلة من ثماني محافظات يمنية، يتلقون تدريباً عملياً على إنتاج المحتوى الرقمي وتحليل الجمهور وتوسيع فرص التواجد الرقمي للمؤسسات الإعلامية.
يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني تعمل من أجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف من خلال تعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد وإيجاد إعلام مهني ومحترف.


التعليقات